الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*69 -
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: نزلت سورة الحاقة بمكة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
واخرج الطبراني عن أبي برزة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بالحاقة ونحوها.
وأخرج أحمد عن عمر بن الخطاب قال: خرجت أتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش، فقرأ
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {الحاقة} قال: من أسماء يوم القيامة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {الحاقة} يعني الساعة أحقت لكل عامل عمله
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله: {الحاقة} قال: حققت لكل عامل عمله للمؤمن إيمانه وللمنافق نفاقه، وفي قوله: {بالقارعة} قال: يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما أرسل الله شيئا من ريح إلا بمكيال، ولا قطرة من مطر إلا بمكيال إلا يوم نوح ويوم عاد، فأما يوم نوح فإن الماء طغى على خزانه فلم يكن لهم عليه سبيل، ثم قرأ {إنا لما طغى الماء} وأما يوم عاد فإن الريح عتت على خزانها فلم يكن لهم عليها سبيل ثم قرأ
وأخرج ابن جرير عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لم تنزل قطرة من ماء إلا بمكيال على يدي ملك إلا يوم نوح، فإنه أذن للماء دون الخزان، فطغى الماء على الخزان، فخرج فذلك قوله: {إنا لما طغى الماء} ولم ينزل شيء من الريح إلا بكيل على يدي ملك إلا يوم عاد فإنه أذن لها دون الخزان فخرجت، فذلك قوله:
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور، قال: ما أمر الخزان أن يرسلوا على عاد إلا مثل موضع الخاتم من الريح، فعتت على الخزان فخرجت من نواحي الأبواب، فذلك قوله:
وأخرج أبو الشيخ في العظمة والدارقطنى في الأفراد وابن مردويه وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله من السماء كفا من ماء إلا بمكيال ولا كفا من ريح إلا بمكيال إلا يوم نوح، فإن الماء طغى على الخزان فلم يكن لهم عليه سلطان، قال لله تعالى: {إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية} ويوم عاد فإن الريح عتت على الخزان قال الله:
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه قال: الصرصر الباردة {عاتية} قال: حيث عتت على خزانها.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {عاتية} قال: شديدة وفي قوله: {حسوما} قال: متتابعة.
وأخرج ابن عساكر من طريق ابن شهاب عن قبيصة بن ذؤيب قال: ما يخرج من الريح شيء إلا عليها خزان يعلمون قدرها وعددها ووزنها وكيلها حتى كانت الريح التي أرسلت على عاد فاندفق منها شيء لا يعلمون وزنه ولا قدره ولا كيله غضبا لله ولذلك سميت عاتية، والماء كذلك حين كان أمر نوح فلذلك سمي طاغيا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله:
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه عن ابن مسعود في قوله: {حسوما} قال: متتابعات.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طرق عن ابن عباس في قوله: {حسوما} قال: تبعا، وفي لفظ متتابعات.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: {حسوما} قال: دائمة شديدة يعني محسومة بالبلاء، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت أمية بن أبي الصلت وهو يقول:
وكم كنا بها من فرط عام * وهذا الدهر مقتبل حسوم
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة رضي الله عنهما في قوله: {حسوما} قال: متتابعة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
{حسوما} قال: دائمات، وفي قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {والمؤتفكات} قال: هم قوم لوط ائتفكت بهم أرضهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله: {بالخاطئة} قال: بالخطايا وفي قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {إنا لما طغى الماء} قال: طغى على خزانه، فنزل ولم ينزل من السماء ماء إلا بمكيال أو ميزان إلا زمن نوح، فإنه طغى على خزانة فنزل من غير كيل ولا وزن.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال: لم ينزل من السماء قطرة قط إلا بعلم الخزان إلا حيث طغى الماء، فإنه غضب لغضب الله فطغى على الخزان فخرج ما لا يعلمون ما هو.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله: {طغى الماء} قال: بلغني أنه طغى فوق كل شيء خمسة عشر ذراعا.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن السدي في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن مكحول قال: لما نزلت
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والواحدي وابن مردويه وابن عساكر وابن البخاري عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: "إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك، وأن تعي، وحق لك أن تعي" فنزلت هذه الآية
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن علي قال: قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم: "يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي" فأنزلت هذه الآية
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عمران في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله:
أخرج الحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور عن أبي بن كعب في قوله:
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله:
ملك ينفق الخزائن الذم * ة [الذمة] قد دكها وكادت تبور
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الزهري في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذرعن ابن جريج في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الربيع بن أنس في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير والضحاك في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك وقتادة وسعيد بن جبير في قوله:
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
أخرج عبد بن حميد وعثمان بن سعيد والدارمي في الرد على الجهمية وأبو يعلى وابن المنذر وابن خزيمة وابن مردويه والحاكم وصححه والخطيب تالي التلخيص عن العباس بن عبد المطلب في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يحمله اليوم أربعة ويوم القيامة ثمانية".
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال: لم يسم حملة العرش إلا إسرافيل قال: وميكائيل ليس من حملة العرش.
وأخرج ابن أبي حاتم وتمام الرازي في فوائده وابن عساكر عن أبي الزاهرية قال: أنبئت أن لبنان أحد حملة العرش الثمانية يوم القيامة.
وأخرج ابن عساكر عن كعب قال: لبنان أحد الثمانية تحمل العرش يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ميسرة في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه قال: أربعة أملاك يحملون العرش على أكتافهم لكل واحد منهم أربعة وجوه: وجه ثور، ووجه أسد، ووجه نسر، ووجه إنسان، لكل واحد منهم أربعة أجنحة: أما جناحان فعلى وجهه من أن ينظر إلى العرش فيصعق، وأما جناحان فيصفق بهما، وفي لفظ: فيطير بهما أقدامهم في الثرى، والعرش على أكتافهم ليس لهم كلام إلا أن يقولوا: قدسوا الله القوي، ملأت عظمته السموات والأرض.
أخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
وأخرج ابن مردويه من وجه آخر عن أبي موسى قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: في قوله:
وأخرج ابن جرير والبيهقي في البعث عن ابن مسعد قال: يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات، فأما عرضتان فجدال ومعاذير، وأما العرضة الثالثة فتطاير الكتب بالأيمان والشمائل.
وأخرج ابن المبارك عن عمر قال: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا فإنه أيسر لحسابكم، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا وتجهزوا للعرض الأكبر
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال: إن الله يقف عبده يوم القيامة فيبدي سيئاته في ظهر صحيفته، فيقول له: أنت عملت هذا؟ فيقول: نعم أي رب، فيقول له: إني لم أفضحك به، وإني غفرت لك، فيقول عند ذلك: {هاؤم اقرؤوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه} حين نجا من فضيحته يوم القيامة.
وأخرج ابن المبارك في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر والخطيب عن أبي عثمان النهدي قال: إن المؤمن ليعطى كتابه في ستر من الله فيقرأ سيئاته فيتغير لونه، ثم يقرأ حسناته فيرجع إليه لونه، ثم ينظر فإذا سيئاته قد بدلت حسنات، فعند ذلك يقول: {هاؤم اقرؤوا كتابية}.
وأخرج أحمد عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أول من يؤذن له في السجود يوم القيامة، وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه فأنظر إلى بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم، ومن خلفي مثل ذلك، وعن يميني مثل ذلك، وعن شمالي مثل ذلك، فقال رجل: يا رسول الله كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك؟ قال: هم غر محجلون من أثر الوضوء، ليس أحد كذلك غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم يسعى نورهم بين أيديهم ذريتهم".
وأخرج جرير عن ابن عباس في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن البراء بن عازب في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن البراء في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله: {قطوفها} قال: ثمرها.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن سلمان الفارسي: لا يدخل الجنة أحد إلا بجوار بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله لفلان بن فلان أدخلوه جنة عالية
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
وأخرج ابن المنذر عن يوسف بن يعقوب الحنفي قال: بلغني أنه إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى: يا أوليائي طال ما نظرت إليكم في الدنيا وقد قلصت شفاهكم عن الأشربة وغارت أعينكم وجفت بطونكم، كونوا اليوم في نعيمكم وكلوا واشربوا
وأخرج ابن المنذر وابن عدي في الكامل والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن رفيع في قوله:
وأخرج البيهقي عن نافع قال: خرج ابن عمر في بعض نواحي المدينة ومعه أصحاب له ووضعوا سفرة لهم فمر بهم راعي غنم، فسلم فقال ابن عمر: هلم يا راعي، هلم فأصب من هذه السفرة، فقال له: إني صائم، فقال ابن عمر: أتصوم في مثل هذا اليوم الحار الشديد سمومه وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟ فقال له: إني والله أبادر أيامي الخالية، فقال له ابن عمر، وهو يريد أن يختبر ورعه: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها ونعطيك من لحمها فتفطر عليه؟ فقال: إنها ليست لي بغنم، إنها غنم سيدي. فقال له ابن عمر: فما عسى سيدك فاعلا إذافقدها فقلت أكلها الذئب؟ فولى الراعي عنه، وهو رافع إصبعه إلى السماء، وهو يقول: فأين الله؟ قال: فجعل ابن عمر يردد قول الراعي وهو يقول: قال الراعي: فأين الله؟ فلما قدم المدينة بعث إلى مولاه فاشترى منه الغنم والراعي، فأعتق الراعي ووهب منه الغنم.
أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله:
وأخرج هناد عن الضحاك في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة
وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب في قوله:
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج ابن المبارك وهناد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر عن نوف الشامي في قوله:
وأخرج ابن المبارك وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن كعب قال: إن حلقه من السلسلة التي ذكر الله في كتابه مثل جميع حديد الدنيا.
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس في قوله: {فاسلكوه} قال: تسلك في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لا يقوم على رجليه.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله: {فاسلكوه} قال: قال ابن عباس: السلسلة تدخل في أسته ثم تخرج من فيه ثم ينظمون فيها كما ينظم الجراد في العود ثم يشوى.
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن مجاهد قال: بلغني أن السلسلة تدخل من مقعده حتى تخرج من فيه، يوثق بها بعد أو من فيه حتى تخرج من معدته.
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر عن أبي الدرداء قال: إن لله سلسلة لم تزل تغلي فيها مراجل النار منذ خلق الله جهنم إلى يوم القيامة تلقى في أعناق الناس وقد نجانا الله من نصفها بإيماننا بالله العظيم فحضي على طعام المسكين يا أم الدرداء.
أخرج ابن أبي حاتم وأبو القاسم الزجاجي النحوي في أماليه من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: ما أدري ما الغسلين ولكني أظنه الزقوم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: الغسلين الدم والماء الذي يسيل من لحومهم.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: الغسلين صديد أهل النار.
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أن دلوا من غسلين يراق في الدنيا لأنتن بأهل الدنيا.
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس قال: الغسلين اسم طعام من أطعمة النار.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك قال: غسلين شجرة في النار.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن صعصعة بن صوحان قال: جاء أعرابي إلى علي بن أبي طالب فقال: كيف هذا الحرف لا يأكله ألا الخاطون كل والله يخطو فتبسم علي وقال: يا أعرابي
وأخرج عبد بن حميد والبخاري في تاريخه من طريق أبي الدهقان عن عبد الله أنه قرأ
وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد أنه كان يقرأ "لا يأكله إلا الخاطون" لا يهمز.
وأخرج الحاكم وصححه من طريق أبي الأسود الدؤلي ويحيى بن يعمر عن ابن عباس قال: ما الخاطون؟ إنما هو الخاطئون، ما الصابون؟ إنما هو الصائبون.
أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج الطبراني في الأوسط عن يزيد بن عامر السوائي أنهم بينما هم يطوفون بالطاغية إذا سمعوا متكلما وهو يقول:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن الحكم في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس قال: الوتين عرق القلب.
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال: الوتين الحبل الذي في الظهر.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال: الوتين نياط القلب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن حصين بن عبد الرحمن قال: قال ابن عباس: إذا احتضر الإنسان أتاه ملك الموت فغمز وتينه، فإذا انقطع الوتين خرج روحه فهناك حين يشخص بصره ويتبعه روحه.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة قال: إذا انقطع الوتين لا إن جاع عرق، ولا إن شبع عرق.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
|